فحقيق على من كان له لب ان يرغب فيما وصفت ثم رأينا نار الدنيا محرقة فزعمت ۳۹ ان تلك النار اشد احراقا و ظلا(۱) خقيق لمن خوفته بها ان يخافها فاخرج امن مدينة نسكنها ونسميها على اسم أبينا ارم بن سام بن نوح تكون لنافضيلة الى آخر الابد و اخرج لنا نارا تتعظ بهاو نزداد فيها دعوتنا اليه رغية وتخرج لنا حيث تريد وهم يسأ لو نه ذلك على وجه الاستهزاء به و انه لا يقدر على ذلك فقال لهم هود سألتم الله امرا وهو يسير عليه ولكن اخشى عليكم ان لاتقوموا الله و فاء العهود وانما تقول له كن فيكون فان عصبيتم الآية قال لما هلك كن فيكون فاذهب يا بعيث مع اصحابك خذو عهودهم الله تم اعلموهم ان هم اعطاهم الله - ؤ لهم ان كذبوا ان الله مهلكهم بمثلة تكون عبرة للعابرين فرجع البعيث والذين معه فقال للملك و لعاد البعيث (۲)
قال له عاد ما رأيك يا بعيث قال له نسير الى هود فنسأله ان يخرج لنا هذه المدينة في الخفيف و هو و اديسيل ويخرج من بين جبال جر ز سود شعث و الحفيف نهر يسيل ليلا و نهارا بالرمل يتهيأ (3) بالرياح العواصف فخرج
( 1 ) ب - ظلاما ( ۲ ) ل - الى قومهم فقال الملك مالك (۳) لعله ينهار - ح - * بالعيث فانشأ
يقول