انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/383

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبید قل ابن اسحاق فلم يسمع بأن السقب قتل الافي حديث و احد عن رجل لم يتبعه على هذا الحديث غيره ولم يقل في ذلك احد من نمود ولا من غيرها من العرب شعرا الارجل واحد من اصحاب صالح عليه السلام ولا يمكن هذا ان يكون وانما كانت الصيحة التي اصابتهم من صيحة السقب * رجع الحديث الى عبيد بن شرية .. قال عبيد.. واكب قدار واصحابه على الناقة فذ بحوها وجزوا لحمهـا اعضاء واتتهم عنيزة و الصدوف بالخمر و القدور فتصبوها و شووا و شربوا واكلوا وظلوا في ذلك المكان ينعمون و يملون ويقولون الأشعار فكان ماروى لنا مما قالوا هذا الشعر - ۳۸۲ قد اصبح صالح فردا حقيرا ، و ما ير جو بناقته نصيرا عمر ناها بايد ثم عن ولم نخش لذي ثار نكيرا و ما لقى لنا فما فعلنا بها الا الكرامة والسرور | و اصبح لحمها فينا غر يضا لهو جه و طائفة وغير ا سنطلب صالحا و مصدقيه لتلحقه بناقته قيرا سنطلبه لنقتله فمن ذا يكو ناله و ان هرب المجير فاجا به رجل آخر من المسلمين و هو ينمو ل عصت بنيا نمود رسول ربی اخاهم صالحا و عصوا قد يرا على الاشياء اخرج كي يتوبوا لهم من صخرة الوادى بيرا سجما سألوا نبيهم فكانوا لما قد عاينو ا من ذاك بورا سقاهم مثلها ماء معينا وأرواهم لها درا غزيرا فما اعتبر و ابها ابدا ولكن طغوا و بغوا وغالوها كفورا و قالو ا فا عقر وهـا نهم ملوا لنا من لحمها الوادي قد ورا اطاعوا