انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/381

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد ه وقطعتنا من الماء وشاع خبر قدار واصحابه في قومهم و ماهمو انه من عقر الناقة فشق ذلك على عظاء نمود ومشائخها ورأوا ذلك هو لا عظيما وعلموا انهم ل لا طاقة لهم بر هط قدار واصحابه ازهم و منعتهم في قومهم و بلغ ذلك صالحا صلى الله عليه فأتى الرهط فقال لهم ( هذه ناقبة الله لكم آية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء فيأ خذكم عذاب اليم ) فلم یزد هم ذلك الكلام كلام صالح الاعتوا و نمو را وجرأة على عقرها وهموا بصالح فرج هاربا الى قومه ثم أن عد والله قدار واصحا به جدوا في عقر الناقة فصقلوا أسيانهم و اخذ قدار معولا فسنه ثم تقلد و ا ا لمحتهم فاخذ قدار ..وله وساروا يريدون الناقة في يومهم ذلك في يوم وردها فانطلقت معهم عنيزة الفاسقة معها ابنتها قد زينتها والبستها او با مصفرا و قلد تها بدر و یا قوت و سارت مها صدوف على مثل ذلك حتى اتوا على طريق الناقة التي تصدر منها وكمن لها قدار في أصل شجرة على طريقها وكمن مصدع في اصـل شجرة ـ فالاصدرت الباقة من الماء وقف الرجلان عنها وجينا عن عقرها واستعظاامرها .. فلما رأت ذلك عنيزة و عرفت حالها اخذت دفها و جاءت بابنتها الرباب حتى قفت على رأس قدار وانشأت تقول قدت نفسي القدار امن قومي و مفز تهم اذا المكروه نا با به عزت نمو د فا ن دعته ليكشف كربة عنها اجا با و كان له ادى الحد ما نحصنا يذل من الا ولى عز الرقا با اطاعته نمود فعز طـرا و احصنها كما اوتوا كتابا فة دم الذي اكدت عبدا لملك في المكاره ان تهـايا و لا نجين فان الجين عـار و كان ابوك يكره ان يعا با ومد ۳۰