كتاب التيجان و امر ارطال من الفضة وبكرش مملوءة عنبرا و بكرش مملو ء ة مسكا .. و لعبد المطلب بعشرة اضعاف ذلك ـ و قال ياعبد المطلب اذ اكان رأس الحول فأتنى بخبر ا بنك و ما يكون من امر ه ــ فمات سيف قبـل رأس الحول .. فكان عبد المطلب يقول .. لا يغبطنى احد بجزيل عطاء الملك و لكن يغبطنى بما سيبقي لي شرفه و ذكره الى يوم القيامة ـ و الله اعلم تم (1) الكتاب بحمد الله تعالى ومنه وكرمه وحسن توفيقه فله الحمد على كل حال و كان الفراغ من رقه وقت العصر من يوم الاحد الرابع عشر من شهر جمادي الآخرة احد شهور سنة أربع وثلاثين بعدالف من الهجرة وذلك خط الفقير الى الله سبحانه وتعالى المطهر بن عبدالرحمن بن المطاهر بن الامام شرف الدين وكتبه يومئذ في الدار الحمراء ولى سبع سنين وثلاثة اشهر اسيرا فلله الحمد على ما قسم لى و اسأل الله بحق القرآن العظيم ان يضاعف الاجر و يمن بحسن الصبر و القبول لماكتبه الله وان يفك اسرى بحق محمد المصطفى و فك اسر الجميع من المسجو نين آمين آمين آمين وصلى الله على اشرف خلقه اليه واقربهم منزلة لديه خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ا جین (۱) هذه عبارة الاصل* اخبار
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/311
المظهر