انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/277

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان له سنان باستان بشر الازد غسان من ولد الاغر كهلان بالنصر على همدان والملك الى زمان فلا انتهوا إلى بلاد همدان كلمهم الملك عملية العنقاء ففزعوا ان يكون منهم اليهم ما كان منهم إلى عك بن عدنان بعد المراسلة والاحسان قاموا عليهم فناصبوهم إلى القتال فاقتتلوا قتالا شديدا بموضع يقال له البطحاء فانهزمت همدان ورحلوا عن بلادهم واموالهم..فقال ثعلبة بن عمر ولاتمسوا شيئا من أموالهم فا نظروا إلى موضع من بلادهم ترضونه فانزلوه الى ان تروا مکا نا و ترحلون عنهم فانا لا تريد الاقامة في بلادهم وهم كارهون واحسنوا جوار من رجع منهم ثم بعث إلى همدان هلموا الى اموالكم و بلادكم فانا لا حاجة لنا فيها فرجعوا فقالوا لهم. يا قومنا وقعت بيننا وبينكم قتلى كانت حياتهم خيرا لنا ولكم من موتهم وليس بد من المقدور فاطما نت همدان ورجعت الى منازلها واصطلحت مع غسان .. وقال ثعلبة لهمدان يا تمو منا نريد ان تر حمل عنكم فقالت همدان ايها الملك سخطنا قد ومك واسماء "تنا رحلتك فما احسن الفرقة قبل المعرفة و احسن الاجتماع بعد الفرقة ثم ان ثعلبة و غسان رحلوا وتخلف في بلاد همدان بن عمر و فاحسنت همدان جوار هم و ملكوهم على انفسهم و اسند وا اليهم أمورهم حتى دعاهم ذلك الى ان انتسبوا اليهم فقيل وادعة ان عمرو بن جشم بن حاشد بن همدان فلا اجمعو اللمسير دعا ثعلبة ظريفة فقال لها ـ يا ابنة الخير اين ترين وجه السير ـ فقالت والبرق و البيان والذهب و المقيان لتحار بن الفرسان و لتلقون خيلا ذا ت سنان ذوى بنو وادعة اسل وابد ان وصفائح الايمان فقد موا الى اهل نجر ان فعليكم بحران فلا اتوها لقيهم مذحج سعد المشيرة فقاتلوهم حتى حال بينهم الليل فلا هدأ الناس