كتاب التحان منی برات قسمی و رفیت اذمتی* قال ابو محمد حدثني عامر بن جرهم الانصاري عن مكحول عن الشعبي قال حدثني رجل من خيوان همدان يقال له عبد الله قال بينما نحن بالصعد مع قنبية بن مسلم الباهلي حين افتتح سمر قند و نظر إلى حجر في جنبة باب مدينة سمرقند وفيه خطوط كأنها بالعربية وليست هي قال قتيبة والله اني لا ظن هذا حقات حمير اطلبوا في الجند رجلا حديث العهد باليمن يعرف کتاب حمير فوجد فانطلق به إلى قتيبة فقال له اقرأ هذا الكتاب فقرأه فقال قتيبة ما ارى بتبع من حمير الا الآثار فما في هذا اعظم شيء و هذا انا لمغتها قال له الخيواني ياقتيبة لم تصغر بالاول ولكن بالآخر أن بانت الصين وحاجا وقطر بيل فقل ـ فا سكت قتيبة ثم قال ياقتيبة تقدم فرسخا و الا اشمت بضعف الاسلام قال فرجع من سمرقند * قال ابو محمد ورجع تبع الى اليمن يريد غمدان فقال البانى بن قطن بن مالك این همدان بن منتاب الحميري شعرا تقول عر سي دين جد النجا حتى متى انت تريد النوى(۱) أليس في عيش قد أ و به مقام ذي الدهر ا تيته مقام ذي الدهر بعيش غلا قلت فقد قلت فيا خير نا بعد الذي فيه يطيب التنا انا نرى ان اك ذاهبوة جليسكن اليوم دون الوغى و جارح اقصد في سهمه ماذا عليه في الهوى لو و فا بر مى و لم ر م فا اخطأن وراش بالسهمين لمارما ری بطرف الطرف غيرى فما جادت به عيني سهام الردى و يحك يا مي على ما الذي قلت على ماذا تطيل النوي (۱) في هذه القصيدة مع ركاكتها مواضع لم يتبين وجه صحتها - ح * ۲۳۷
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/238
المظهر