انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/186

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان النعم و الغيرة للحرم والتمسك بالحسن والكف عن المن على المن و عليكم بالحمية فا نها و جه العز و لا ترضوا بالدنية فقيها التلف و لا تسارعوا الى الحرب فان فيها ذهاب المهج و ان هجمت علیکم کر ها فخذ و ماعزما و لا تخد عو ا عند اشتبا مها فان لها شبهات و شهوات تعمى القلوب و احذر و اكيد الحروب فانه يهدم العز و يساب المجد وانتم أهل الملك التالد والحرب الاول و بنو اسرائيل والى و م ثوار في الملك و الحر و ب ـ فان زات بكم قد م الحرب تقاعد امر كم بقديم الملك و ان تك عليكم الدائرة فهلاك الناس عند اول عثرة فاصبر وا نحييكم ر بكم . و أن الملك عمر ا نهض اليهم من معه و نهضوا الينا فتضاربنا طويلا فحطمنا هم بالسيوف حطما ثم كانت لنا عليهم الدائرة فقتلناهم قتلا ذريعا فيذ لك سمى يوم شنيف وادرك الملك عمر و فاران بن يعقوب على تل فقتله فسمى ذلك التل تل فار ان و قال الملك عمر و شعرا و لمارأيت الشمس اشرق نورها تناولت منها حا جتى بيمينى قتلت شنيفا ثم فاران بعده وكان على الآيات (1) غير امين فالموت خير من مذلة خامل يضيء بها حقـا لغير قرين(۲) ثم مضى في اثر هم الى بيت المقدس فاذ عنواله بالطاعة واتو ه بتاج الملك فا خذه و كانت فيهم امرأة جميلة يقال لها برة (3) ابنة شمعو ن لم يكن مثلها في وقتها من سبط يوسف بن يعقوب فار سلوها اليه تكلمه في امر نزل بها و قد لبست حليها و حللها فلار آه... عمر و الملك فتن بها فتزوجها و كان ذلك مكرامنهم له فلا خلا بها قالت له ارضيت .. قال (۱) ل ـ الحيلات * (۲) كذا في النسيخ التي باند بنا * (٣) ل ـ مرة * ١٨٥