كتاب التيجان م مت اليه وسلت مدينها من قرونها ثم نحرته ظلامات جرنه فالقته في ركن مجلسه والقت عليه بعض فرش المجلس نهم خرجت الى الحرس في جوف الليل وقلت لهم يأمركم الملك بفلان ان تا توا به فلما اتوا به وكان يتبعه الوف من حمير فسلم تزل ترسل إلى ملوك حمير و ابناء الملوك المسموع منهم المتبو عين فلها اجتمعوا اليها في قصر عمد ان خرجت عليهم فقالت لهم ان الملك قد تزوجتى على اني برئت اليه من ملكي في حياته وانتم تعلمون انه يولد له فلما علم منى الخضوع بحقه والاستسلام لا رادته والطاعة لامره فوض الي بعده ورآني الهلاله و امرنی ان آخذ عليكم بذلك عهدا قالوا سمعا وطاعة للملك فيما اراد فا خذت عليهم المهد ان لها الملك بعد عمرو فلا توثقت منهم قالت لهم هل تسمعون من الملك فادخلتهم المجلس قالوا لها ابن الملك ـ قالت لهم هاهوذا وكشفت عنه فرأوه قتيلا قالوا لهـا من فعل هذا قالت لهم انا ولي العهد عليكم بالملك بعد موته و هذا هو قدمات وعهدي لكم لازم قالوا لها انت اولى بالملك اذ ارحتنا من هذا الرجس الجائر فوليت بلقيس بنت الهدهد بن شرحبيل ملكهم* ملك بلقيس بنت الهد عاد ملكة سبأ - 189 فوليت بلقيس ملك حمير وهي التي ذكرها الله تعالى في كتابه ويزعم بعض الرواية ان تبع عمر اذا الاذعار لم يمت حتى سقط شقه من الفالج و لذلك قتلته بلقيس وكان ملكه مائة سنة و خمسا و عشرين سنة فرثاه المغرب ابن وائل بن يعفر بن عمرو الحميري فقال شعرا - عجبت للدهر. وآوانه (۱) و صرف ايام له فانيه فبينما المرء يريد الهوى المال لا يبقى على باقيه (1) في الاصل و بلوانه – ولعله تلو بنه - ح *
