انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/128

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان صنف من الحيات تسكن الرمل قصيرة لهار اسان في طر فيها و ما أكلت بهذا الرأس القته برأسها الآخر و هي لا تظهر الا في النهار و تعمى في الليل لان جميع حيوان الارض لا يستطيعها يسرى- مها في الا بد ان كسير البرق في الهواء تفر منها الثعابين و الشجعان و الافاعي فلا كثرت على عساكره الزمردة ذات الرأسين اضر ت بعساکره ضرا شديدا فكان يمرس نهار او يسير ليلا فكانت تضل العساكر في الليل بعضها عن بعض فامر هم ان يو قد و النيران على رؤس الجبال ليهتد و ابها وهو اول منار جعل في الد نيافسمى بذلك ابرهة ذا المنار فسار ابرهة حتى نزل بالمشلل وكان اجمل الناس وجهافرا ته امرأة من الجن فعشقته فهجمت عليه إلا إلى فراشه قالت له أيها الملك اني عشقتك وليس لي منك بد وانا حنيفية على دين ابراهيم و انالا ارضى بالزناء ولا اد ين به فاختر من اربع خلال اي خصال و احدة ان شئت قتلتك و ان شئت اعميتك وان شئت ابرصتك و الافتز و جنى قال لها العاقل اذا خير اختارانا اختـار منك العافية ياعيوف فذهبت مثلا فاتته بنفر من الجن فيهم الرابع (1) ابو هافز و جه اباها قال له الرابع ايها الملك منزلى و ادى الجن بالمشلل من ارض جو وهي أرض اليمامة اليوم وان الانس ينز لون وادى الجن من ارض الجو فتتعرى نساء هم الى رجالنا و يمر ي ر جا لهم الى نسا ثنا قال له ابرهة انا ابدر (۲) اليهم وامنعهم من ان ينز لوابو ا ذي الجن و هم لا ينزلو نه ماعشت فمن نز له احرقوه بالنار فكان حرما عند العرب حتى انی رهط من بي حلوان بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير فنزلوه (۱) ل – الرائع وكذا في المواضع كلها - ك (۲) ل - انظر اليهم - * ۱۲۷