كتاب التيجان قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اوحى الله الي (اني بعثك اميا وجعلت لك ما تحت قدميك و شددت ظهرك بمن خلفك من اليمن وجملت لك ما بين يديك غنيمة العراق و الشام و المغرب اما انه ليزيد ن الهدى فيهم و ينقص من كل امة) فلا ادري قو له ايز يد ن الهدى فيهم عنه ا و رفعه عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم * قال أبو محمد رفع الحديث الى عبد الله بن عمرو بن العاص انه قال كان ذو القرتين من حمير من أعظم تبابعتهم و هو الصعب بن ذى مراند الحميري *
قال ابو محمد عن اسد بن مو سى عن أبياد ريس عن وهب قال د خل عبد الله بن عباس بمكة على معاوية بن ابي سفيان و عمر و بن العاص بعد وفاة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ومعاوية وعمرو يقرآن- ورة ( الحمد لله) الكهف فقر أممهم حتى قرؤا ( وجدها تغرب في عين حمئة) فقرأ معاوية وعمر و وجدها تغرب في عين حامية من الحرارة وقرأ عبدالله حمئة من الحمأة فقالا يا بن عباس قرأت في عين حمئة من الحمأة و قرأنا نحن حامية من الحرارة و لنا صحبة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما هي لك و نحن اثنان وانت واحد فعليك البيان اوفار جع الى قراءتنا ـ قال لها نعم تخرج من عندها فلقى كعب الاحبار فقال كعب مالك يا ا يا محمد اراك حثيثا مشغولا قال له عبدالله نعم يا كعب الاحبار دخلت على معاوية وعمرو وهما يقرآن ( الحمدلله الكهف ) فقر آ ( و جد ها تغرب في عين حامية ) و قرأت ا تا ( و جدها تغرب في عين حملة ) من الحماة ـ فقال له صدقت يا عبد الله و الذي بعث محمدا بالحق نبيـاما نزل الله علي موسى بن عمران في التوراة الاحمئة قال له