صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٧٣
الأمثال العامية

٤٠٤ - «إللّى نْبَاتْ فِيْه نِصْبَحْ فِيْهْ»
يضرب للمشغول بالشيء في جميع أوقاته، أو للاهج بذكره وفى معناه: (نموت ونحيى في فرح يحيى) وسيأتي في النون.
٤٠٥ - «إللّى هَوَّنْ عَلَى الصَّيَّادْ يِهَوَّنْ عَلَى الْقَلَّا»
أي الذي هوَّن على الصيّاد وسهل له صيد السمك يهوِّن على القلَّاء ويعينه على قليه. والمراد إذا يسر الله تعالى أول الأمر فهو القادر على تيسير آخره.
٤٠٦ - «إللّى وَاخِدْ عَلَى أكلَك سَاعِةْ مَا يْشُوفَك يِتْمَلَّضْ»
أي من تعود إطعامك إياه فإنه يَتَلَمَّظ إذا رآك، أي يشتاق لما عوّدته ويتهيأ له. وقولهم: واخد، أي متعوّد وآلف. يقولون: أخد عليه، أي تعوّده وألفه. وانظر (إللّى تأكّله يشوفك يجوع) وقد تقدّم.
٤۰۷ - «إللّى وَاكلْ لحَمَةْ نَيَّة تِوْجَعَهْ بَطْنُهْ»
يريدون من أكل لحمًا نيئًا غير ناضج، أي من عمل سيئًا يظهر أثره فيه.
٤٠٨ - «إللّى وَرَاهِ الطَّلقْ مَا يْنَامْشْ»
أي من كان متوقعًا ما لا بد له من معاناته لا يغمض له جفن، فهو كالمُقْرِب التي حان ولادها لا تستطيع النوم لما تتوقعه من ألم المخاض.
٤٠٩ - «إللّى وَرَاهِ الْمَشْي أَحْسَنْ لُهْ الْجَرْي»
أي من كان لا بدّ له من المشي ليصل إلى غرض يريده فالأولى له أن يجري ليصل بسرعة ولا يضيع وقتًا بالمشي. يضرب في الحث على الإسراع إلى القصد متى كان لازب على المرء.
٤١٠ - «إللّى وِقِعْ يِصَّلَّحْ»
أي ما وقع فكسر أو أصابه عيب يجير ويصلح، وكذلك الخطأ في القول أو العمل يتدارك بالرجوع والاعتذار وبإصلاح ما يتسبب عنهما. يضرب في المعنيين.