تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤١
الأمثال العامية
- ٢٢١ - «أَكَلُوا الهدِيَّة وكَسَرُوا الزِّبدِيَّة»
- أي أساءوا الجزاء بکسر الوعاء بعد أكلهم ما فيه. ويروى: (ياكلوا الهديه ویکسروا الزبديه) أي بصيغة المضارع.
- ۲۲٢ - «أَكَم لَبَانِي جِهْ وِرَاحْ وِالْكَبْش نَايِم فِي الْمَرَاحْ»
- «اللباني» (بفتحتين) يريدون به الصغير من الحملان، أي كم جاء حمل وذهب والكبش على حاله رابض في مراحه. يضرب للعظيم يظهر الصغير عليه فلا يؤثر ذلك في نفسه ولا قدره.
- ۲۲۳ - «إِكْمِنَّ أَبُوكْ جِنْدِی دَایِرْ تِهزّ وِسْطَكْ»
- إكمن، أي ألأنَّ والجندي (بكسر أوله والصواب ضمه) أحد الجنود. والمراد به العظيم من الترك لأن الأتراك كانوا حكام القطر المصرى وغالبهم ينتسبون إلى الجندية فأطلقت العامة على كل عظيم وجيه منهم لفظ الجندي وإن لم يكن حاكما ولا جنديا. وهز الوسط كناية عن المرح والاختبال. يضرب لن يتعاظم ويختال على الناس بلا مبرر وانظر (إكمن أبوك سنجق) الخ.
- ۲۲٤ - «إِكْمِنَّ أَبُوكْ سَنْجَقْ دَایِرْ في حّلّ شَعْرَكْ»
- إكمن، يريدون به ألأنَّ. والسنجق: العلم، ثم أطلق على أمير اللواء مدة الأمراء الجراكسة وكانوا عدة سناجق، وحل الشعر كناية عن خلع العذار وإطلاق العنان للنفس، والمعنى ألأن أباك أمير ذو سطوة أبحت لنفسك كل محذور وقلت ما تشتهي بلا مبالاة. يضرب للمقدم على أمر اعتمادًا على سبب لا يبررّ عمله. وانظر (أبوك جندی) الخ.
- ۲۲٥ - «أُكْنُسْ بِيتَك وِرُشُّه مَا تِعْرَفْ مِين يِخُشُّهْ»
- أي اكنس دارك ونظفها ورش الماء بساحتها لأنك لا تعرف من سيدخلها فلعله يكون ضيقة جليلا فليكن مكانك مهيئًا مستعدًا لمن يزوره يضرب في أن الكياسة الاحتياط في مثل ذلك.