تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٦٦
الأمثال العامية
- ٢٦٣٢ - «مَا عَنْدُوشْ تِخِين إلّا الْفَلّْ وَلا كْبِيِر إِلّا التَّلّْ»
- الفلّ (بفتح الأول وتشديد الثاني) نسيج غليظ، وهو أغلظ نوع من المسمى عندهم بالخيش. يضرب لمن لا يوقر أحداً لفضل أو معرفة فلا عظيم عنده إلا عظيم الجرم.
- ٢٦٣٣ - «مَا قْدِرْشْ عَلَى الْحُمَارْ إِشَّطّرْ عَ الْبَرْدَعَةْ»
- إشطَّر ويقولون اتشطر أي تشطر، يريدون به: أظهر المهارة. والبردعة: الإكاف، أي لما لم يقدر على الحمار وعجز عن إيصال الأذى به أظهر مهارته في إيذاء الإكاف. يضرب لمن يعجز عن القويّ فينتقم من الضعيف، ويرويه بعضهم: (عض البردعة). (وقد رواه الجبرتي في تاريخه ج ٤ أوّل ص ۲۲۳ بلفظ: ما قدر على ضرب الحمار ضرب البردعة).
- ٢٦٣٤ - «مَا كَانْ نَاقِصْ عَلَى سِتِّي إلّا طَرْطُورْ سِیدِي»
- الست: السيدة، والسيد (بالكسر): السيد والطرطور: قلنسوة طويلة دقيقة الطرف كالقمع، أي لم يكن ينقص سيدتي من بلهنية العيش وعظم المقام إلا هذا الطرطور يذهب ويجيء في الدار بلا طائل، والمراد أنها تزوّجت بهذا الرجل ليحسن به حالها فكان ضغثاً على إبالة.
- ٢٦٣٥ - «مَا كُلّ طيرْ يِتَّاكِلْ لَحْمُهْ»
- أي ما كل طائر يؤكل، والمراد ليست المخلوقات سواء ولو اتحدت في النوع، بل فيها الطيب والخبيث.
- ٢٦٣٦ - «مَا كُلّْ مَرَّةْ تِسْلَمْ الْجَرَّةْ»
- أي إذا سلمت الجرّة من الكسر مرّة فليس ببعيد كسرها في مرّة أخرى. يضرب في أنّ الخلاص من خطر أقدم عليه شخص لا يدعو إلى إقدامه مرّة أخرى فربما لا يتهيأ له ما تهيأ في المرة الأولى. (انظر نظمه في أوّل ص ٧٧ من الكتاب رقم ٦٤٨ شعر).
- ٢٦٣٧ - «مَا كُلّْ مِنْ رِكِبِ الْحُصَانْ خَيَّالْ»
- الحصان (بضم أوله): الفرس الذكر، والصواب فيه كسر الأوّل، أي ليس