صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/461

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٣
الأمثال العامية

٢٤٩٢ - «لا سدِّتْ كرّ وَلَا طَاقِيَّة»
الكرّ ويسمى عندهم بالشدّ أيضاً: ما تلف به العمامة. والطاقية: قلنسوة خفيفة من البزّ، أي هذه القطعة من النسيج لم تسدّ أي لم تصلح ولم تكف للقلنسوة ولا العمامة، يضرب الشيء لا ينفع لهذا ولا لذاك
٢٤٩٣ - «لَا شُفْتِ الْجَمَلْ وَلَا الْجَمَّالْ»
أي لم أر هذا ولا ذاك. يضرب في شدة كتمان المرء لأمر. ويرويه بعضهم بلفظ: (شفتش الجمل قال ولا الجمال) وقد تقدّم في الشين المعجمة.
٢٤٩٤ - «لَا صَاحِبْ بَقِينَا وَلَا عَلِيلْ دَاوينَا»
أي لا أبقينا على صاحبنا وصحبته، ولا داوينا العليل. وأصله: أنّ أحدهم رأى عليلاً ولكنه عدوٌّ لصاحبه فأشفق عليه وأخذ في مداواته فلم ينجح فيها، وأضاع بذلك صحبة صاحبه.
٢٤٩٥ - «لَا صَلَّى الله عليهْ وَلَا سَلَّمْ»
يضرب لمن لا يؤبه له. وانظر قولهم: (لا فوق ولا تحت) وقولهم: (لا فيش ولا عليش) وقولهم: (لا هنا ولا هناك).
٢٤٩٦ - «لَا صَنْعَةْ وَلَا اسْتَادِيَّةْ»
أي لا هو ذو صناعة متقن لها فيعمل، ولا هو أستاذ حاذق يرشد غيره إلى العمل. يضرب لمن لا يحسن شيئاً.
٢٤٩٧ - «لَا طَارْ وَلَا طَبْلَةْ»
الطار: الدف. يضرب للذي لا يصلح لشيء: وفي معناه قولهم: (لا للبيت ولا للغيط) وانطر: (لا للسيف ولا للضيف). وقد تقدّم في الألف: (اللي ما ينفع طبلة ينفع طار) وهو معنى آخر.
٢٤٩٨ - «لَا طَالْ تُوتِ الشَّامْ وَلَا عِنَبْ الْيَمَنْ»
يضرب للشخص الذي يتعلق بأمرين فيحرم منهما معاً.