صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/460

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٢
الأمثال العامية

٢٤٨٧ - «لأَجْلْ عينْ تُكْرَمْ أَلْفْ عين»
أي لأجل شخص واحد يكرم ألف (انظر نظم هذا المثل بحاشية ص ١٥٧ من كناش الشيخ يوسف الحسيني رقم ٤٥٨ أدب، وانظر الريحانة ص ٩١، وانظر نظمه لابن الشهيد في المنهل الصافي ج ٤ ص ٥٤٨، وانظر نظمه في سحر العيون ص ۲۸۸).
٢٤٨٨ - «لأَجْلِ الْوَرْدْ يِنْسقِي الْعُلّيقْ»
لأجل ينطقون بها: لجل، والعليق (بضم أوله وإمالة اللام): نبات يتعلق بالورد وغيره، أي يسقى العليق لأجل الورد لأنه بجواره، وبعضهم يزيد فيه: (ولأجل الصقر تشرب أمّ قويق) وهي البومة. يضرب للوضيع يحيى ويعتنى به إكراماً لآخر رفيع لا لنفسه. وفي المعنى لبعضهم:
رأى المجنون في البيداء كلباً
فجرّ عليه الإحسان ذيلا
فلاموه على ما كان منه
وقالوا لم منحت الكلب نيلا
فقال دعوا الملام فإن عيني
رأته مرة في دار ليلى
٢٤٨٩ - «لَا خيرْ فِي زَادْ يِجِي مَشْحُوطْ وَلَا نِيلْ يِجِي فِي تُوتْ»
أي لا خير في زاد يكون قليلاً، ولا في النيل إذا فاض في شهر توت لأنه يكون متأخراً فيفوت سقي الذرة ومعوّل الزرّاع عليها في قوتهم.
٢٤٩٠ – «لَادُرَّةْ وَلَا سِلْفَةْ دِي دَاهْيَةْ مِخْتِلْفَةْ»
الدرة (بالضم) يريدون بها الضرة (بالفتح). يضرب فيمن تلازم أخرى وتلتصق بها لأذاتها والإضرار بها، أي ليست في قربها مني بضرّة لي ولا بسلفة «وهي امرأة أخي الزوج» تؤذيني كما تؤذياني بل هي داهية عظمى يخالف أذاها كل أذى في عظمه وكثرته.
٢٤٩١ - «لَا الزَّيَ زَيَ وَلَا اللّفْتَاتْ لَفْتَاتْ ميَّ»
أي لا الهيئة والشبه كهيئة ميّ ولا اللفتات كلفتاتها. يضرب للبعيد الشبه عن الآخر أو لمن يقلد إنساناً في أمر فلا يحسنه مثله.