تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣٦
الأمثال العامية
- كأن يغتاب شخص شخصاً أو يرميه بما ليس فيه فيجازى بمثله. وانظر قولهم: (كلمة الفم في قناني) الخ. وقولهم: (كله سلف ودين) الخ:
مقالة السوء إلى أهلها
أسرع من منحدر سائل
- ٢٤٤٩ - «كِلمِةِ الْفمْ فِي قَنَانِي لِدِرِّيَّةِ الدَّرَارِي»
- هو في معنى: (كلمة الفمّ سلف ولو بعد حين) وقد تقدّم فليراجع. والمراد هنا أنّ القائل إن لم يلق جزاءه بما قال في نفسه فإنه سيلقاه في ذراريه، فكأن كلمته حفظت في قنينة لهم.
- ٢٤٥٠ - «كِلمِةْ يَاريتْ مَا عَمّرِتْ وَلَا بيتْ»
- ياريت (بالإمالة) يريدون بها يا ليت، أي التمني لا تعمر به الدور. والمراد لا يفيد. وانظر قولهم: (قولة لو كان تودّي المرستان) وقولهم: (زرعت شجرة لو كان وسقيتها بمية ياريت طرحت ما يجيش منه) راجع ما كتب في زرعت شجرة لو كان وانقل من هنا ما يتعلق بليت.
- ٢٤٥١ - «كلنَا خَرُّوبْنَا وِانْتَنَى عَرْقُوبْنَا»
- ٢٤٥٢ - «كُلُّه سَلَفْ وِدينْ حَتَّى الْمَشْيْ عَلَى الرّجْلينْ»
- أي ما يفعله المرأ يجازى بمثله، إن خيراً فخير وإن شراً فشرّ. وانظر قولهم: (كلمة الفمّ سلف ولو بعد حين).
- ٢٤٥٣ - «كلُّهْ عَنْدِ الْعَرَبْ صَابُونْ»
- يضرب للجاهل لا يفرق بين شيء وشيء. والمراد بالعرب البدو أي سكان البادية (انظر نظمه في مجموعة أزجال النجار ص ۱۲ راحت رجالها والعرب عندهم) الخ.
- ٢٤٥٤ - «كلَّهَا عِيشةْ وِآخرْهَا الْموتْ»
- أي كلّ أنواع المعايش من غنى وفقر ونعيم وبؤس آخرها الموت فلا ينبغي الإغراق في الاعتباط أو الأسف. وقالوا أيضاً: (آخر الحياة الموت).