صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/453

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣٥
الأمثال العامية

اللازم. وقريب منه قولهم: (غزّ الكرا ما يحاربوش) وقولهم: (عساكر الكرا ما تضربش بارود).
٢٤٤٢ - «كلْبْ يِنْبَحْ مَا يْعُضِّشْ»
أي الكلب النباح لا يعض، والمقصود كثير السفاهة والشتم جبان لا يخشى منه.
٢٤٤٣ - «كِلمَةْ بَاطِلْ تُجْبُرْ الْخَاطِرْ»
أي كلمة ولو تكون باطلة تجيب بها من يكلمك فتجبر خاطره أولى من إطراحه والإعراض عنه، أو كلمة طيبة تقولها لمن هو دونك تسره وتجبر كسره ولو تكون كاذباً فيها، وإذا كانوا أرادوا التسجيع فقد جمعوا بين اللام والراء وهو عيب.
٢٤٤٤ - «كِلْمِةْ بُكْرَة أَعْطِيكْ يَامَا طَوَتْ أَيَّامْ»
أي الإحالة على الغد لا حد لها. وقالوا في معناه: (كلمة بكرة زرعوها ما طلعتش) وقالوا أيضاً: (قولة بكرة ما تنقضيش) وقد تقدم في القاف.
٢٤٤٥ - «كِلْمِةْ بُكْرَة زَرَعُوهَا مَا طِلْعِتْشْ»
أي الإحالة على الغد قد زرعوها فلم تنبت، والمراد لا ثقة بالوعد. وقد قالوا أيضاً: (كلمة بكرة أعطيك ياما طوت أيام) و(وقولة بكرة ما تنقضيش).
٢٤٤٦ - «كِلْمِةْ تْجِيْبُه وِكِلْمَة تْوَدِّيهْ»
أي كلمة تجيء به، وكلمة تذهب به. يضرب للضعيف الرأي المتقلب الذي يتأثر بكل ما يسمعه ويتابع في الشيء ونقيضه.
٢٤٤٧ - «كِلْمِةْ الْحَقّْ تُقَفْ فِي الزُّورْ»
يضرب عند السكوت من قول الحق في الشهادة، أي كأنّ كلمة الحقّ تنشب في الحلق فلا تخرج.
٢٤٤٨ - «كِلمِةِ الْفمّْ سَلَفْ وَلَوْ بَعْد حِينْ»
أي الكلمة التي تخرج من الفم كالدين سترد لصاحبها عاجلا أو آجلا. والمراد من قال خيراً أو شراً فسيجازي بمثله ولو بعد حين، والأكثر ضربه في مقالة الشرّ