تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٨
الأمثال العامية
- ٩٤ - «إِدِّینِی عُمْر وَاْرْمِینِی الْبَحْر»
- أي إذا كانت السلامة مكتوبة لي ولم يزل في عمري بقية فإن إلقائي باليم لا يضرني. يضرب لن ينجو من خطر لا تظن النجاة منه والعرب تقول في أمثالها: (أحرز امرأ أجله) قاله الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حين قيل له: أتلقى عدوك حاسر الرأس؟ قال الميداني: يقال هذا أصدق مثل ضربته العرب. ومن الأمثال التي تروى عنه في هذا المعنى: «نعم المجن أجل مستأخر».
- ۹٥ - «إِدِّيْنِي الْيُومْ صُوفْ وِخُدْ بُكْرَهْ خَرُوفْ»
- إديني بمعنى أعطى، وأصله أدلى، يريدون أعطنى اليوم صوفا فإنى راض به على أن أعطيك غدا خروفا لأنى أفضل العاجل على الآجل وإن كان دونه فهو في معنى المثل الآخر: (بيضة النهارده أحسن من فرخة بكره) وسيأتي في الباء الموحدة.
- ٩٦ - «إِذَا اشْتدَّ الْكَرْب هَان»
- هو في معنى مطلع المتفرجة لابن النحوی:
اشتدي أزمة تنفرجی
قد آذن ليلك بالبلج
- وأنشد جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب لإبراهيم بن العباس الصولى1:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعًا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج
- وأنشد لآخر:
ضاقت ولو لم تضق لما انفرجت
والعسر مفتاح كل ميسور2
- ولآخر:
- *وأضيق الأمر أدناه إلى الفرج*3
- ۹۷ - «إِذَا حَضَرَت المَلَائِكَهْ غَابَتْ الشّيَاطِيْن»
- أي لا يجتمع الصالح والطالح.
- أي لا يجتمع الصالح والطالح.