صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/310

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٩٢
الأمثال العامية

أن الأهل لا يبالغون في إساءة بعضهم لبعض وإن تقاتلوا فبسلاح لا يقطع. يضرب في هذا المعنى.
۱٦۰۷ - «سِلَاحْ الضّعِيف الشِّكِيَّةْ»
معناه ظاهر، وما الذي يستطيع عمله الضعيف مع خصمه سوى الشكوى منه.
۱٦۰۸- «سَلَامِةِ الْإِنْسَانْ فِي حَلَاوِةِ اللِّسَانْ»
معناه ظاهر، وهو من العبارات القديمة التي جرت مجرى الأمثال، والمعروف فيه: (في حفظ اللسان) فغيرته العامة بلفظ: حلاوة. وانظر في الحاء المهملة: (حلاوة اللسان عز بلا رجال).
۱٦۰۹ - «سَلَامَةْ فِي خِيْرْ وِخِيْرْ فِي سَلَامَةْ»
يضرب في حالة السلامة والغنم.
۱٦۱۰ - «السُّلْطَانْ مَعَ هِيْبْتُهْ يِنْشِتِمْ فِي غِيبْتُهْ»
معناه ظاهر يضرب لمن بلغه أن شخصاً اغتابه تهويناً لوقع ذلك في نفسه.
۱٦۱۱ - «إِلسَّلَفْ تَلَفْ وِالرَّدْ خْسَارَةْ»
السلف: الإقراض، أي لا تقرض إنساناً فما تجني إلا التلف فيها أقرضته، وإذا اقترضت فلا ترد لأنه على هذا في حكم المفقود من صاحبه فلا تخسره أنت.
۱٦۱۲ - «سِلِمْ مِنْ الدِّبّْ وِقِعْ فِي الْجِبّْ»
الجب (بكسر الأول وصوابه الضم): يريدون به البئر التي تعد في أماكن الحكام ليلقوا فيها من يريدون قتلهم. وأصل معناه في اللغة البئر، أو الكثيرة الماء البعيدة القعر: والدب (بكسر الأول والصواب ضمه): حيوان مفترس معروف. يضرب لمن يسلم من شر فيقع في أشد منه.
١٦١٣ - «سِلْمةِ الْعِزّْ عُوجِةْ مَا تِطْلَعْهَا إلَّا كُلّْ مَوْعُودَةْ»
أي سلم العز أعوج صعب المرتقى لا تستطيع الصعود عليه إلا التي كتب الله لها ذلك وقدر لها نواله.