صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/309

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٩١
الأمثال العامية

١٦٠٠ - «سِكِتْنَالُهْ دَخَلْ بِحْمَارُهْ»
أي سكتنا على دخوله وقبوله بيتنا فإذا به أدخل حماره معه. يضرب لمن يطمعه اللين فيتعدى طوره.
۱٦۰۱ - «السَّكْرَانْ سُلْطَانْ زَمَانُهْ»
لأن سكره ينسيه كل شيء فيجرأ على مالا يجرأ عليه الصاحي ويأمر وينهى بما يزينه له سكره.
۱٦۰۲ - «السَّكْرَانْ فِي ذِمِّةِ الصَّاحِي»
أي هذا ما ينبغي أن يكون بين الناس. يضرب عتاباً للذاكر إذا لم ينبه الساهي في أمر من الأمور.
۱٦۰۳ - «سِكِّةِ أَبُو زِيدْ كلّهَا مَسَالِكْ»
أبو زيد: يريدون به فارسا هلاليا له قصة معروفة عندهم. والمراد أنه كان يسلك الوعر والخوف لشجاعته فلا يعوقه عائق. يضرب للطريق لها عدة مسالك تؤدي إلى القصد فكأنها طريق أبي زيد ليس فيها عائق يعوق، ويضرب كذلك للأمر له عدة سبل الوصول إليه.
۱٦۰٤ - «إِلسِّكةْ تِفَوِّتِ الْجَمَلْ»
تفوت: أي تجعله يمر منها. يضرب لاتساع الشيء. ويرويه بعضهم: (الباب يفوت الجمل) ويضربونه للتعريض بشخص يريدون أن يفارق المكان كأنهم يقولون له: ليس أمامك عائق يمنعك فالباب واسع يمر منه الجمل.
١٦٠٥ - «سِكِّةِ الصُّغَارْ دَيَّقَةْ»
أي ضيقة. يضرب للأمر يعمل برأي الصغار وضعاف العقول، وأن العاقل يضيق به ذرعاً ولا يستطيع الدخول فيه.
۱٦۰٦ - «سِكَّينِةِ الْأَهْلِ مْتلّمَةْ»
المتلمة: التي لا تقطع وتحتاج لشحذ، وأصله: مثلمة، وبعضهم يروي بدلها: (تالمة) وبعضهم يزيد في المثل: (والداخل بناتهم خارج) أي الداخل بينهم، والمراد