تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٨٩
الأمثال العامية
- وقول الآخر:
إذا لم يكن فیکن ظل ولا جنى
فأبعدكنَّ الله من شجرات1
- ۱٥۸٦ - «سَجَرِةِ الْبَامْيَةْ مَا يْصَحِّشْ مِنْهَا أوْتَادْ»
- البامية: نبات معروف يؤكل بالطبخ وهو أجوف السوق ضعيفها لا يصلح لعمل الأوتاد منها. يضرب للشيء لا يصلح لما یراد اتخاذه منه. وفي معناه: (عمر الغاب ما يصح منه أوتاد) وسيأتي في العين المهملة.
- ۱٥۸۷- «سَدِّق الْكَدَّابْ لِحَدِّ بَابْ الدَّارْ»
- سدّق، أي صدّق، ويروى: (إتبع الكدّاب) الخ وقد تقدّم الكلام عليه في الألف.
- ۱٥۸۸ - «السَّدَقَة الْمَخْفِيَّةْ فِي الْبِيعْ وِالشِّرَا»
- أي من أراد إخفاء صدقته اغتناماً لزيد الأجر وصيانة لوجه من يريد التصدّق عليه فليتساهل معه في بيعه أو شرائه.
- ۱٥۸۹ - «سَرَبَاتي وِاسْمُهْ عَنْبَرْ»
- انظر في الألف (إسمك إيه قال اسمي عنبر) الخ. وانظر: (ضيع الإسم بالصنعة) في الضاد المعجمة.
- ۱٥۹۰ - «السِّرّْ بينِ اتْنينْ دَرَجْ وبينْ ثَلَاثَةْ فَتَحِ الْبَابْ وِخَرَجْ»
- هو كالمثل الآتي بعده مع زيادة الحث على كتمان السر عن كل أحد.
- ۱٥۹۱- «السِّرّْ بينِ اتْنينْ وِإنْ جَا التَّالِتْ فَسَدُهْ»
- هو في معنى قول الشاعر: (كل سر جاوز الإثنين شاع).
- ۱٥۹۲- «السِّرّْ فِي السُّكَّانْ فِي المَكَانْ»
- يضرب في أن المكان بسكانه لا بعظم هيكله وحسن زخرفته، ولبعضهم:
ما زينة المرء بأثوابه
السر في السكان لا في الديار
- ↑ الآداب لابن شمس الخلافة ج ۲ آخر ص ۱۲۳
(١٩)