صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/30

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٢
الأمثال العامية


تفعلين ذلك فإذا لامك لائم أحلت على القدر وقلت ليس بيدى بل هو مقدرّ علىّ. يضرب لمن يفعل القبيح مرتکناً على مثل هذا العذر.

٥٩ – «إتْلَمِّت الْحَبَايبْ مَا بَقَاشْ حَدّ غَایِبْ»

انظر: (تمت الحبايب) الخ.

٦٠- «إِتْلَمْ زَأْرُودْ عَلَى ظَرِيفَهْ»

زأرود أو زقرود اسم مخترع. وقولهم: اتلم، أى اجتمع شملهما. والمراد «وافق شنّ طبقه» وهو من أمثال العرب وانظر أيضاً (جوّزوا زقزوق لظريفة) فى حرف الجيم فهو فى معناه. وانظر أيضاً: (جوّزوا مشكاح لريمه) الخ.

٦١ – «اتمَسْكِنْ لمَّا تِتْمَكِّنْ»

أى أظهر المسكنة والتذلل حتى تتمكن من الأمر وتملك ناصيته فافعل بعد ذلك ما تريد، فليس من الحزم أن تظهر القوّة والعنف والأمر بعدُ فى يد غيرك

٦٢ – «إجْتَمَعِ المَتْعُوسْ عَلَى خَايِبِ الرَّجَا»

يضرب للمتشابهين فى التعاسة وسوء الحظ يجتمعان.

٦۳ – «أَجْرَبْ وَاْنَفَتَحْ لُهْ مَطْلَبْ»

المطلب: المال المدفون. يضرب لن يصيب خيراً لا يستحقه، أى لا يتوقف الغنى على قيمة الشخص. وبعضهم يرويه (كلب أجرب) الخ.

٦٤ – «أَجْرَبْ وِيْسلِّم بِالْأَحْضَانْ»

أى هو أجرب ويعانق الناس عند السلام عليهم. يضرب لن يأتي بما يشمأزّ منه.

٦٥ – «الْأَجْرْ مُوشْ قَدِّ المَشقَّه»

قدّ: يريدون به قدر. بضرب للأمر لا يوازى تيجته مشقة عمله أو السعى فيه.

٦٦ – «أُجْرِةِ الخَيَّاطْ تَحْتْ إِيدُهْ»

أى أجرة خياط الثياب فى يده لا يخشى عليها لأنّ من أعطاه ثوباً ليخيط له منه ملبوساً