تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٩
الأمثال العامية
- ١٤٦٣ - «زَيّ الطَّوَاحِينْ إنْ بَطّلِتْ تِلْحَسْهُم الكلَابْ»
- لأن الطواحين إذا أبطلت تجتمع الكلاب على لحسها لما علق عليها من الدقيق. يضرب لمن يستهان به إذا عزل أو ترك العمل.
- ١٤٦٤ - «زَيّ الطَّوَاحِينْ مَا يْجِیشْ إلَّا بالدَّقَ مِنْ وَرَا»
- أي لا يستقيم أمره ويصلح إلا بالدق علیه وحثه، أي بالشدة، فهو مثل الطواحين إن لم تدق في إصلاحها لا تنضبط أجزاؤها. يضرب لن تصلحه الشدة ويفسده اللين ولا يعمل إلا بحثه وزجره.
- ١٤٦٥ - «زَيّ طُورْ الله فِي بَرْسِيمُهْ»
- ١٤٦٦ - «زَيّ العَبْدْ تنَاهْ عَلَى ضَهْرْ إیدُهْ»
- انظر: (زي السباغ) الخ.
- ١٤٦٧ - «زَيّ عَجَايِزِ الْفَرَحْ أَكْلْ وِنَقْوَرَةْ»
- النقورة أو النأورة عندهم: هي التعريض بالمعايب والاستهزاء بطريق التنادر، أي مثل العجائز في الأعراس يأكلن ثم يتنادون على ما أكلنه.
- ١٤٦٨ - «زَيّ عَذَابِ الزّيتْ فِي الْقَنْدِيل تَحْتُهْ مَيَّهْ وِفُوقُهْ نَارْ»
- المية: الماء، والصواب في القنديل: (كسر أوله) والعامَّة تفتحه. يضرب لمن أحاطت به المصائب وأصبح كمن لا مفر له من الإغراق أو الإحرق، وأي عذاب للنفس أشد من هذا.
- ١٤٦٩ - «زَيّ عَفْرِيتِ الْقَيالَةْ مَا يِنْهَدِّشْ»
- القيالة (بفتح الأول وتشديد الثاني) يريدون بها: القائلة والقيلولة، أي نصف النهار حيث يشتد الحر. ومرادهم بينهدّ يدركه التعب فيسكن. يضرب للنشيط لا يفتر عن العمل ولا يفلّ عزمه التعب، ويكثر ضربه للنشيط في الشرّ، والصواب في العفريت (كسر أوله) والعامة تفتحه.