تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٣
الأمثال العامية
- العرب: (كالفاخرة بحدج ربتها). والحدج: مرکب ليس بمحفة ولا هودج تركبه النساء. يضرب لمن يفخر بما ليس فيه شيء.
- ۱۳٦۸ - «زَيِّ أَكْلِ الْحِمِيرْ في النِّجِيل لَا الْحُمَارْ يِشْبَع وَلَا النجِيلْ يِفْرَغْ»
- النجيل: نبت تستطيبه الدواب فمهما تشبع منه لا ترجع عنه، وكونه لا ينتهي لأنه كثير في الريف. يضرب الشيء لا ينتهي ولا ينتهي عنه. وقد نظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة ۱۳۲۹ في زجل يقول فيه:
وفر عليك نفسك بلا قال وقيل
لا فائده لا عاده لا سبيل
زي الحمير تاكل كتير في النجيل
ولا النجيل يفرغ ولا يشبعوش1
- ۱۳٦٩ - «زَيِّ اللِّي رَقَصْ فِي السَّلَالِمْ لَا اللِّي فُوقْ شَافُوهْ وَلَا اللِّي تحتْ شافُوه»
- يضرب لمن يحاول أمراً يذكر به فيفعله في الخفاء فهو كالرقص في السلم لا يراه من في أعلى الدار ولا من في أسفلها فكأنه لم يفعل شيئاً.
- ١٣٧٠ - «زَيِّ اللِّي هيَّ لُقْمِةْ عِرْس يَاكُلْهَا ويِنْسِلِتْ»
- انسلت بمعنی انصرف بسرعة وفي خفاء. يضرب لمن ينقطع عن الزيارة إذا نال مأرباً كان يطمح إليه، فهو كالذي بحضر وليمة وينصرف إذا طعم.
- ١٣٧١ - «زَيِّ أُمّْ الْعَرُوسَة فَاضِيَة وِمَشْبُوكَةْ»
- أي خالية ومشغولة لأن العرس لغيرها وهي مشغولة البال به.
- ۱۳۷٢ - «زَيِّ أُمّْ قْوِيقْ مَا تِهْوَى إَلَّا الْخَرَايبْ»
- أمّ قويق (بالتصغير) البومة وهي تهوی الخراب عادةً. يضرب لمن ينفر من مخالطة الناس وسكنى البلدان، ويجنح للعزلة في القرى والبوادي.
- ۱۳۷۳ - «زَيِّ الْبَدَوِي مَایْفُوتْشْ تَارُهْ»
- لأن البدو اشتهروا بذلك. يضرب لمن هذا دأبه.
- لأن البدو اشتهروا بذلك. يضرب لمن هذا دأبه.
- ↑ مجموعة أزجال البحار رقم ٦٧٥ شعر ص ٩٢