صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/270

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٢
الأمثال العامية

۱۳٦۳ - «زَيّْ أَبْرِيْقِ الْحِمَلِي دَايْمَا يِرْشَحْ»
ويروى: (ينزّ) بدل يرشح والمعنى واحد. والحملي (بكسر ففتح): بائع الماء في الأسواق وکون إبريقه لا ينفك ينضح لأنه لا يخلو من الماء - يضرب الثرثار.
۱۳٦۳ - «زَيّْ ابْنِ الْعَنْزَةْ يِعَيِّطْ وِالْبِزّْ في حَنَكُهْ»
العياط: البكاء والصياح. والبز: الثدي. والمراد هنا حلمة الضرع. والحنك: الفم. يضرب لن يكثر الصياح والشكوى ومطلوبه في يده.
۱۳٦٤ - «زّيّْ أُبُو قِرْدَانْ أَبْيَضْ وِعِفِشْ»
أبو قردان (بكسر القاف وسكون الراء): طائر أبيض أسود الرجلين نافع في المزارع لأنه لا يأكل إلا الدود. ومعنى عفش: قذر لأكله الدود. يضرب للحسن الظاهر القذر الباطن.
١٣٦٥ - «زّيّْ أُبُو قِرْدَانْ صَايِمْ عَنْ زَادِ الدُّنْيَا»
لأنه لا يأكل إلا الدود فلا يشارك الناس في طعامهم. يضرب للزاهد المتعفف عما بأيدي الناس.
۱۳٦٦ - «زَيِّ الأَخْرَسْ لَمَّا يحُكُّولُهْ عَلَى طَرْفْ مَنَاخِيرْهُمْ»
يضرب للسريع الغضب من أقل بادرة، فهو كالأبكم يغضب إذا حك له أحدهم بإصبعه على أنفه، أي لأقل سبب. ومن العادة إذا فعل أحدهم ذلك أمام الأبكم أن يغضب غضباً شديداً، وهم يفعلونه إذا أرادوا الاستهزاء بالبكم وإثارتهم. وانظر قولهم: (زعله على طرف مناخيره) والعرب تقول في أمثالها للسريع الغضب: (ملحه على ركبته) وسبق الكلام عليه في شرح قولهم: (زعلة) الخ.
۱۳٦۷ - «زَيِّ الأَغَوَاتْ يِفَرَحُوا بِوْلَادِ أَسْيَادهمْ»
الأغوات جمع أغا: والمراد بهم هنا الخصيان. والولاد (بكسر الأول) الأولاد. والخصيان يسرون ويفخرون بأولاد ساداتهم لأنهم لا أولاد لهم. ومثله من أمثال