تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٨٣
الأمثال العامية
- ٩۹۲ - «جُوعَةْ عَلَى جُوعَةْ خَلِّتْ لِلعَويلْ رِسْمَالْ»
- العويل: الوضيع والرسمال (بكسر فسكون): رأس المال وخلى هنا جعل، أي ما زال يقتصد من قوته ويجيع نفسه المرة بعد المرة حتى اغتنى.
- ۹۹۳ - «جُوعَةْ الْكَلْبْ وِرَاحْتُهْ وَلَا شَبْعِتُهْ وِسْوَاحْتُهْ»
- أي خير للكلب أن يجوع ويرتاح من أن يشبع ويشقى. والمراد بالجوع أن لا يشبع كل الشبع. يضرب في تفضيل القليل مع الراحة على الكثير مع التعب.
- ٩٩٤ - «جَوّزْتَهَا تِتَّاخِرْ رَاحِتْ وِجَابِتْ لآَخَرْ»
- جوز مقلوب من زوج وتتاخر، أي تبعد، وأصله تتأخر. وجابت، أي جاءت بكذا والمراد زوجت بنتي لتبعد عني وأكفي مؤونتها فذهبت ثم عادت بالآخر، أي بزوجها فصارا اثنين بعد أن كانت واحدة، وفي معناه من الأمثال العامية القديمة: (زوّجت بنتي أقعد في دارها جاتني وأربعة وراها) أورده الأبشيهيّ في المستطرف1. يضرب للأمر يظن الخلاص منه فيتفاقم.
- ۹۹٥ – «جَوِّزْهَا بِدِيكْ وِنَادِيهَا تْجِيكْ»
- ٩٩٦ - «جَوِّزْهَا لُهْ ما لْهَا ألّا لُهْ»
- جوز: محرف عن زوج بالقلب، والمعنى
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها
- يضرب في الشخصين أو الأمرين يطابق الواحد الآخر، ويروى: (خدوها) بدل جوزها، أي خذوها زوجة له، وأورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (جوزوها له) الخ2.
- يضرب في الشخصين أو الأمرين يطابق الواحد الآخر، ويروى: (خدوها) بدل جوزها، أي خذوها زوجة له، وأورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (جوزوها له) الخ2.