تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٩٦
الأمثال العامية
- ٥٤٢ - «إنِ اْتهَدّمْ بيتْ أخُوكْ خُدْ مِنُّهْ قَالِبْ»
- أى إن هدم بيت أخيك فخذ منه ولة آجُرَّة. والقالب معناه الآجرة، ويقولون فيه: قالب طوب، والمراد متى كانت الغنيمة نهبًا مقسمًا فلا تخل نفسك منها ولو كانت لأقرب الناس إليك لأنها ذاهبة على كل حال. ويرويه بعضهم: (إن خرب أبوك خد لك منه قالب).
- ٥٤٣ - «إنَ أسْعَدَكْ إِوْعَدَكْ»
- يريدون بالإيعاء الوعد، أى إن كتب الله لك أن تكون سعيداً فقد قدّر ذلك من الأزل فكأنك موعود به قديما. والعامة تقول: فلان موعود بكذا، أى مقدّر له وانظر فى معناه: (السعد وعد).
- ٥٤٤ - «إنِ أسْمَاكْ غَنَاكْ»
- أى إن رزقك الله إسمًا، أى صيتًا وشهرةً فقد يسر لك الغنى لأنك تناله بذلك.
- ٥٤٥ - «إِن أَطْعَمْت إِشْبَعْ وِإنْ ضَرَبْتْ إِوْجِعْ»
- المراد كن عظيما فى الخير والشرّ. ومن أمثال العرب فى المعنى الثانى: (إن ضربت فأوجع وإن زجرت فأسمع).
- ٥٤٦ - «إنِ أَعْجَبَكْ مَالَكْ بِیْعُه»
- أى لئلا تصيبه بالعين فيتلف. والمراد بالمال ما يملك من صامت أو ناطق وفى معناه من أمثال الفصحاء المولدين: (بع الحيوان أحْسَنَ ما يكون فى عينك).
- ٥٤٧ - «إن أَقبَلِت نَامْ وِالنُّومْ فِيهَا تْجَارَة وِإنِ ادْبَرِت نَامْ وِالْجَرْىْ فِيهَا خْسَارَةْ»
- نام، أى نم، أى لا يضر السكون مع الإقبال، ولا يفيد السعى مع الإدبار.
- ٥٤٨ - «إنْ تّفِّيتْ لِفُوقْ جَتْ عَلَى وِشِّى وِإنْ تّفِّيتْ لِتَحْتْ جَتْ عَلَى حِجْرى»
- أى إن تفلت إلى فوق عادت التفلة إلى وجهى وإن تفلت إلى تحت أصابت حُجرْ ثيابى