صفحة:الأدب الكبير.pdf/82

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
– ٧٤ –

تصَبَّرْتً على مقاربته١ على غير الرضَى، عاد ذلك إلى العيب والنقيصة٢.

فالاتيادَ٣ الاتياد! والتثبُّتَ التثبُّت!

بَابُ

وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك، فإنْ كان من إِخوان الدِين، فليكن فقيهًا غير مُراءٍ ولا حريصٍ؛ وإِنْ كان من إِخوان الدنيا، فليكن حرًّا ليس بجاهل ولا كذاب ولا شِرِّير ولا


  1. وفي ش::"صبرت على مقارته غير الرضى" بتشديد الراء. بمعنى إقراره والبقاء عليه. وهي رواية لا باس بها. وفي ع: صبرت على مقارنة غير الرضى.
  2. وفي ش وع:: "عاد ذلك إلى العيب والنقيضة".
  3. وفي ش و ع: "الاتئاد" مكررة. بمعنى الرزانة والتأني. وهي رواية جيدة جدًا. وأما الارتياد فمعناه التطلب ودقة البحث. وفي هذا اللفظ مع الذي يلية مجانسة ومشاكله. ويتعين هذا اللفظ كما يراه القارىء في الباب التالى الذي هو بمثابة شرح وبيان لهذا التحضيض.