صفحة:الأدب الكبير.pdf/79

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٧١ –

حاجتك، وأمَّا الصمت فيُكْسبك المحبة والوقار.

وإذا رأيت رجلًا يحدِّث حديثًا قد علمتَه أو يُخْبِر خبرًا قد سَمِعْتَه، فلا تشاركه فيه ولا تفتحْه١ عليه، حِرصًا على أنْ يَعلم الناس أنك قد علمته. فإنَّ في ذلك، مع سوء الأدب، خفةً وسُخفًا وحسدًا وتضييعَ حزمٍ وعجبًا.

بَابُ

لْيعرفك إخوانُك — والعامة إنْ استطعت — أنك إلى أنْ تفعل ما لا تقول أقربُ منك إلى أنْ تقول ما لا تفعل.


  1. وفي نسخة الشنقيطي: ولا تعبه. وكذلك في ع. وعند الامير شكيب: ولا تعتبه.