صفحة:الأدب الكبير.pdf/69

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٦١ –

أمينًا إن ائتمنوك، تُعَلِّمُهُم وأنت تريهم أنك تتعلَّم منهم، وتُؤدِّبُهم وكأنهم يؤدّبونك، تشكرهم ولا تكلِّفُهم الشكرَ، بصيرًا بأهوائهم، مُؤثرًا لمنافعهم، ذليلًا إنْ ظاموك١، راضيًا إنْ أسخطوك: وإلَّا فالبُعْد منهم كل البُعْدِ! والحذر منهم كل الحذر!


  1. وفي ش: وع: "وظلموك". وهي روايه لا بأس بها.