صفحة:الأدب الكبير.pdf/53

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٤٥ –

أنك تَنْحَلُهُ صوابَ رأيك — فضلًا عن أنْ تدَّعِيَ صوابه — وتسنِدَ ذلك إليه وتزيِّنه به فافعل.

فإن الذي أنت آخذ بذلك أكثرُ مما أنت مُعطٍ بأضعاف.

بَابُ

إذا سأل الوالي غيرَك فلا تكوننَّ أنت المُجيبَ عنه. فإن اسْتِلابَك الكلامَ خِفَّةٌ بك، واستخفاف منك بالمسؤول وبالسائل.

وما أنت قائلٌ إنْ قال لك السائل: ما إياك سألتُ! أو قال لك المسؤُول عند المسألة يُعادُ١ له بها: دونك فأجب!


  1. أي في حالة اعادة السائل بمسألته على المسؤول الاول، دون التفات إلى جوابك.