صفحة:الأدب الكبير.pdf/29

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٢١ –

فلا تفعلْ نافلةً١، حتى تحمِلهم — إنْ استطعت — على الرأي والأدب الذي بمثله تكون الثقة، أو تستبدِلَ بهم، إِنْ لم تستطع نقلهم إلى ما تريد. ولا تَغُرَّنك قوَّتُك بهم على غيرهم. فإنَّما أنت في ذلك كراكبِ الأسد الذي يَهَابُهُ مَن نظر إليه، وهو لِمَرْكَبه أهْيَبُ.

بَابُ

ليس للمَلِك أنْ يَغْضَبَ، لأنَّ القُدرة من وراء حاجته.

وليس له أنْ يكذِبَ، لأنه لا يقدِر أحد على استكراهه على غير ما يُريد.


  1. النافلة ما يفعله الإنسان مما ليس بواجب عليه. ويقابلها عند الفرنساوية "Euvre Surogatoire" وقد ورد في ش: "فلا تنفعك نافعة"