صفحة:الأدب الكبير.pdf/15

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
– ٧ –

التي لو حَنَّكَتْكَ سِنٌّ كنتَ خليقًا أنْ تعلمها، وإنْ لم تُخْبَر عنها. ولكنَّني قد أحببتُ أنْ أُقدِّم إليك فيها قولًا لترُوض١ نفسك على محاسنها قبل أنْ تجْرِيَ على عادة مساويها. فإنّ الإنسان قد تَبْتَدرُ إليه في شبيبته المساوئُ، وقد يغلب عليه ما بَدَر إليه منها للعادة. فإنَّ لِترك العادة مؤونةً شديدة ورياضةً صعبة.


  1. راض نفسه يروضها أي أكثر من مزاولتها الأمر من الأمور ليسلس قيادها.