تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٢٦ –
وأمْسكتَ عن طلبها، أوْشَكْتَ أنْ تَرى من نفسك من الضَّجَر والجزَعِ أشَدَّ من ضَجَرِك الأوَّل بأضعافٍ. ولكنْ إذا دَعَنْك نفسُك إلى رفض الدنيا وهي مقبلة عليك، فأسْرِعْ إجابتها.
بَابُ
اعرف عوراتك. إيَّاك أن تُعَرِّض بأحدٍ فيما ضارعها١! وإذا ذُكِرَتْ من أحدٍ خليقةٌ فلا تُناضل عنه مُناضلَةَ المُدافع عن نفسه، المُصغِّرِ لِمَا يعيبُ الناسُ منه، فَتُتَّهَمَ بمثلها؛ ولا تُلحَّ كُلَّ الإلحاح. وليكُنْ ما كان منك في غير احتلاط٢، فإنَّ الاحتلاط