تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٩٦ –
عدوك، وتنظُرَ عند كل عيب تراه أو تسمعه لأحدٍ من الناس هل قارفتَ١ ذلك العيبَ أَو ما شاكله، أو سلِمْتَ منه.
فإنْ كنت قارفتَ شيئًا منه، جعلته مما تخصى على نفسك. حتى إذا أحصيت ذلك كله ، فكاثر٢ عدوك بإصلاح نفسك وعثراتك، وتحصين عوراتك وإحراز مقاتلك.
وخذ نفسك بذلك مسيًا ومصبحًا.
فإذا آنسْتَ منها٣ دفعًا له وتهاونًا به٤، فأعدد نفسك عاجزًا ، ضائعًا ، خائبًا٥ ، مُعْوِرًا٦ لعدوّك، مُمْكِنًا له من