صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/60

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٥٨ -

حتى صار إليه المنتهى فيها، وتوفى سنة ٧٧٤هـ. ذكره ابن حجر العسقلاني في «الدرر الكامنة»1.

الحنفيّ الملقب بشرف الدين. اشتغل بالمنطق والهيئة والحساب، وكان في الأصل صائغاً، ثم تسلط على كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المهندسين المتقدم ذكرهم، وصار يصنع بيده أشياء غريبة راج أمره بها، فهو ملحق بمهندسي الحيل (الميكانيكا) وإن لم يعدّ منهم، لأنه توصل لفنه بالتمرن لا عن علم درسه، ذكره ابن حجر في «الدرر الكامنة» وقال: توفى في ذي الحجة سنة ٧٧٨هـ.

۸۷ - الطولوني

أحمد بن أحمد بن محمد بن على بن عبد الله، كبير المهندسين بمصر، ويلقب بالمعلم. وكان أبوه أيضاً من المهندسين، وكان عليهما المعوّل في العمائر السلطانية، وإليهما تقدمة الحجارين والبنَّائين بديار مصر. توفى صاحب الترجمة سنة ٨٠١ أو ٨٠٢هـ. على ما في «الضوء اللامع» للسخاوي2، وذكر أنه انتدب لهندسة عمارة المسجد الحرام فتردّد


  1. ج ٤ ص ١٦٨، عدد ٤٤٧ وفي ص ١٦٩: أن من شعره:
    حديثك لي أحلى من المن والسلوى
    وذكرك شغلي والسريرة والنجوى
    جلبت فؤادي بالتجلي وإني
    صبور لما ألقى وإن زادت البلوى
  2. الأول هو الصحيح كما يتبين من ترجمة ابنه الآتي بعده فقد جاء بها أنه توفي بعد أبيه بأشهر سنة ٨٠١هـ.