صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/31

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٢٩ -

محمد بن إسماعيل المعروف باسم المهندس، ويستفاد من ذلك أنه كان محدثاً لا مهندساً، وإنما لزمه هذا اللقب من أبيه أو أنه كان مهندساً كأبيه مع اشتغاله بالحديث أيضاً.

ثم رأيت في الصلة لابن بشكوال، في ترجمة عبد الرحمن بن محمد الصواف المصري، أن معاشه كان من التجارة، وأنه كان مفارضاً لأبي بكر بن إسماعيل المهندس، ومثله في تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي في ترجمة محمد بن عبد الله المعافري القرطبي، فذكر أنه رحل إلى مصر سنة ٣٨١، ولقى بها أبا بكر بن إسماعيل البناء لمهندس، وسمع منه وأجاز له. فأورداه هنا منسوباً لجده، وكثيراً ما يفعل المؤرخون ذلك وزاد ابن الفرضي، أنه كان مهندساً في البناء كما ترى، والله أعلم، أهو المعني بذلك، أم أبوه، أم جده

إسماعيل بن بدر بن محمد الأنصاري المعروف بابن غنام، من أهل قرطبة. كان أديباً فرضياً، ومهندساً مطبوعاً، ورجلاً صالحاً سالماً متسنناً، وله اشتغال أيضاً بالحديث، ذكره ابن بشكوال في الصلة، وقال توفى بأشبيلية سنة ٤١٨ وقد قارب التسعين.

أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر. كان متحققاً بعلم العدد