صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/98

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ر قال سد الطريق للمنهزم يضطره الى قتال لا بقاء فيه و من يئس من حياته لا يفكر في العراقب ربما ينال الظفر بما يدفع عن نفسه، ثم قتل بعد المصاف بين يدى كور خان" السيد الامام شرف الزمان الايلاقى و الحكيم الشمرقندی و الصدر الامام الشهيد حسام الدين عمر بن برهان الدين عبدالعزيز، و قال الشيخ فخر الدين المالكي في تلك الواقعة : بوادی درغم شقیت" کرام أُريق دماءهم بيد اللثام بكيتهم و حق لهم بكائى بأجـفـان مـؤرقـة نـيـام فتحسبها وقطر الدمع فيها غداة المزن أذيال الخيـام

  • ۹۰ *

{ وجوه وكان السلطان سنجر عند رحيله للقاء الخطا انتهز خوارزمشاه علاء الدین اتسز بن محمد بن أنوشتكين فرصة (54.f) اشتغاله فدخل مرو عنوة و قتل أهلها و جلس على تخت السلطان سنجر و مد الطغراء] و نقل من خزانة السلطان سنجر صناديق جواهر و لما عاد السلطان منهزما عرف خوارزم شاه علاء الدین انسز" أن القدر لا يؤاتيه فرجع الى خوارزم و وصل السلطان سنجر الى مرو وكان قد أنفق في غزاته ثلاثة آلاف" ألف دينار سوى ما وهبه من الخلع و التشريفات فجمع أجناده و مضى الى خوارزم شاه و وصل السلطان سنجر الى قلعة هزارسف فحاصرها و رماها بالمنجنيقات و طال الحصار حتى فتحها عنوة، ثم رد خوارزم شاه علاء الدين اتسز [على سنجر (۱) الاصل : ظفر، (۲) في الاصل: لورجان، (۳) في الاصل ، سقيت، انظر معجم لياقوت تحت كلة «درغم» (٤) الوشلمين (۰) الاصل : اسر (6) في الاصل : الف (۷) كذا في زن ص ۲۸۱ و في الاصل : ورده البلدان V