و أوقف المملوك مكانك تحت المجتر ففعل و لم يزل واقفا حتى أسر و أسرت الملكة تركان خاتون بنت ارسلان خان زوجة السلطان سنجر و الأمير قاج و ابنه و الأمير "سنقر العزيزي" و قتل الأمير ايلق و الأمير قريش بن زنكي و الأمير عمر بن أثر و الأمير برنقش القاري و الأمير محمود الكاساني، و لم يزل الى أن "فديت زوجة السلطان تركان خاتون بخمس مائة ألف دينار و و الأمير تاج و ابنه فديا بمائة ألف دينار، وكان التجأ الى كورخان قبل المصاف الأمير السيد الاسفهسلار الملقب بالسيد الجليل الشمرقندی فـقـال فـيـه بعض الأفاضل: أليس بری الفحشاء أن يلبس امرؤ ملابس لا يرضى بها مؤمن تقى من يعز على الدين الحنيفي أن يرى سليل رسول الله في زى قرلق و أما الملك أبو الفضل ملک سجستان فان اوزخان الكافر علم استيلاء] أولاده على بلاده فأطلق سراحه و قال مثل هذا البطل (53.) لا يقتل و استولى هذا الخطائي اوزخان الكافر على ماوراء النهر و دامت مملكة الخطا له، وكان القتال بموضع يقال له قطوان فطاف بهم کور خان حتی ألجأهم الى وادى درغم و ذلك يوم الثلثاء خامس من شهر صفر سنة ست و ثلاثين و خمس مائة و سار السلطان سنجر الى بلخ وكان قد مر بين يدى کور خان لانسداد سائر الطرق و قد عرفه کور خان و لكن خلى سبيله (1) الاصل: اف، و في زن : لأقف مكانک (۲) الاصل: بركان جانون، (۳ - ۳) في الاصل : سمر العرى (4) اياق (؟) (ه) الاصل : برمس (66) في الاصل: انديت الزوجة (7) الاصل : اور جان (۸) ابن الاثير دير غم (۹) في الاصل : لورجان • 9 > V "
