حضرة السلطان سنجر الملک بهرام شاه من نسل السلطان الغازي محمود بن ه سبكتكين ملک غزنة ( 51.f) و استجار به على أخيه ابراهیم ملک غزنة فأجاره و جهز العساكر و حشد و بلغ ذلک السلطان محمد طبر فلم يرضه و سير اليه و قال يا أخي لا تفعل فان هذا بيت كبير لا تقصده فأبى و تم الى غزنة و معه بهرام شاه و خرج ابراهيم منها في عساكره و معه خمسون فيلا عليها الرجال و الرماة و لما التقى العسكران نفرت خيول عسكر السلطان سنجر من الفيلة حتى كادت تكون هزيمة فترجل الأمير أبو الفضل صاحب سجستان وكان أشجع خلق الله فقاتل حتى وصل الى الفيل الأكبر و دخل تحت جنبه و ضربه بخنجر كان أعده فصاح و ولی ظهره و تبعت الفيلة صياحه و انهزمت [و] حمل عند ذلك العسكر السنجرى فانهزم العسكر r الغزنوي، و أتم السلطان سنجر فدخل غزنة و ملكها و أخذ أموالها خزائنها و كانت منذ فتحها السلطان محمود بن سبكتكين" بكرا لم تفتح، ثم أجلس بهرام شاه على تختها و أوصاه و قرر عليه أن يحمل كل سنة الى خزانة السلطانية السنجرية مائتين وخمسين ألف دينار و كان فتحها في سنة عشر و خمس مائة، وسير الى السلطان محمد طبر كتاب البشري و كان عقد في مرضه الذي مات فيه و توقى بعد ذلك بستة و ملك العراق (f. 52a) السلطان محمود بن محمد طبر ابن أخيه بعد أن أطاعه، [و قصد سنجر بعد ذلک A (۱) الاصل: سليلين، (۲) الاصل : و ملک (۳) في الاصل : احتشد (٤) في الاصل : فاتی، (ه) الاصل : عربه، (6 --- 6) يعني تم السلطان سنجر الى غزنة فدخلها، (۷) الاصل : سليكين، (۸) في الاصل : مابين (۹) في الاصل : في *
