صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/93

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أخا السلطان محمود الملک طغرل و جعل له ساوه و آوه و سارق و سامان و قزوین و ابهر و زنجان و کیلان و الديالم و الطالقان" و قرر لأخيه الملک سلجوقشاه بلاد فارس كلها و سلمها اليه و لأتابكه قراجا الشاقى و أضاف اليها بعض بلاد اصفهان وكان السلطان (f. 51a) سنجر موفقا في جميع تصرفاته مظفرا في غزواته الا أنه جرت عليه “نوبتان عظيمتان في عمره سأشرحها و ملک مالكا عظيمة لم يملكها أحد من قبله ولا من بعده الا ما كان من والده السلطان ملکشاه و ذلك أنه لما استقرت له خراسان عند استيلاء] أخيه السلطان محمد صبر على بلاد العراق في أول أمره و السلطان بركيارق حتي وقع في ذهن قدرخان صاحب ماوراء النهر أنه ان الى خراسان ملكها لصغر سن السلطان سنجر و كاتبه الأمير كندكر" يطمعه فيها فعبر النهر في مائة ألف عنان قاصدا لقاء السلطان سنجر و جمعه، و لما قرب العسكران عبر

  1. w

V من من خرج قدرخان عسكره في جريدة خواصه يتصيد و أتى بعض الدهاقين فأخبر السلطان سنجر فانتهز الفرصة وسير اسفهسلار عسكره برغش في عسكر لقصد الجهة التي هو فيها فوقع عليه فأسر هو و من معه و أتى به حتى أوقفه بين يدي السلطان سنجر فأخذ يعاتبه فاعتذر فلم يقبل عذره و و تفرق جيشه أيدى سبا، ثم أخذ السلطان سنجر في فتح بلاد ماوراء النهر و اشتغل عنه أخوه السلطان محمد طبر بأمر العراق، و وصل الى ضرب عنقه (۱) الاصل : اوه (۲) الاصل : سارف، (۳) الاصل : الطالمان (٤ - ٤) في الاصل : نوبتين عظمتين، (ه) في الاصل : مدرحان، (6) في الاصل : لندكر، (۷) الاصل : مدرحان (۸) الاصل : جريده (۹) كذا في زن و في ابن الاثير «برغش»، في الاصل : رعش *