صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/86

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

دراية في علوم الأوائل و لم تكن أيامه محمودة الى أن توفى السلطان بركيارق و ولى السلطنة السلطان غیاث الدین محمد طبر بعسكره فاستوزر الوزير سعد الملک أبا المحاسن سعد بن محمد الآبي وكان دينا خيراً حسن التدبير و أقام معه الى أن تكلم فيه قاضی اصفهان عبيد الله الخطيبي عنده أخبره أنه باطني و ر 1 انكشف أمره فقتله السلطان و صلبه، و استوزر بعده الوزير ضياء الملک (47 .f) أحمد بن نظام الملك وكان وصل يوم نكبة" . سعد الملک هو و خطير الملك أبو منصور محمد بن الحسين الميبذي" الذي وزر للسلطان بركيارق فجعل دست الوزارة لابن نظام الملك و الاستيفاء للخطير وكان ضياء الملک ولد ببلخ و نشأ باصفهان تم عزله السلطان بعد مدة و سلمه الى الأمير الحاجب عمر بن قرانكين و ولی آخرون بعده و استدعى بعدهم من بغداد من ينصبه للوزارة فأحضر له الوزير ربيب الدولة أبو منصور بن الوزير أبي شجاع فاستوزره السلطان قبل وفاته بمدة شهرين، و لسديد الدولة ابن الأنباري كاتب للانشاء الخلافة بهجو التولة : ان زمانا قد صرت فيه مرشحا بـالـوزارتين قد أسخن الله كل عين ولما توفى التلطان غياث الدين محمد طبر انتقلت السلطنة فيه و لكن لا مثل عينى عن ملک العراق الی ملک خراسان و فلك أن أخاه السلطان معز الدين أبا الحرث سنجر (۱) الاصل : الان (۲) في الاصل بمكنه انظر زن ص٩٦ (۳ - ۳) في الاصل : المحسن المبتدی (4) في الأصل: بهجوا (۰) في الاصل للوزاريين (6) في الاصل هنا «نيه، بعد «اش (۷) الاصل:ابوه