صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/80

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ر اتفق بين تطلبک فخرج من اران في عدة قليلة قوته و لما بلغ السلطان (f.44a) بركيارق خروجه ترک الزي و فارقها" و خرج عنها و دخلها السلطان غیاث الدین محمد طبر و جلس على التخت و قبض على زبيدة خاتون أم بركيارق قتلها الأخوين مصاف على همدان قتل فيه مؤيد الملک كان خروج السلطان محمد بمشورة الأمير الاسفهسلار ان" لأنه طمع في تدبير المملكة و انهزم السلطان هذا المصاف و بلغ انهزامه الى السلطان معز الدین سنجر أخيه و هو مستول على خراسان من قبل أخيه بركيارق فوصل ثم بحروب بأنى شرحها ان شاء الله في ذكر السلطان سنجر وكان كارها لأمر أخيه بركيارق فسير الى أخيه السلطان محمد طبر فحملته محبته على أن رحل من خراسان و أتى اليـه و قصدا بغداد و دخلا الى المستظهر بالله أمير المؤمنين و جلس لها و طوقها و سورها و عقد لها لوائين بيده و السلطان سنجر الى خراسان و تأهب السلطان محمد لقتال أخيه بركيارق و تصافا بمدينة روذ راور تم افترقا من غير حرب و تراضيا على صلح تقرر بينها ثم انفسخ الصلح و وقعت بينها وقعة بالزى دخل السلطان محمد فيها الی اصفهان و حاصره بركيارق (f. 44b) بها و لقى محمـد بها شتة عظيمة مودود بن اسمعيل و هو من بني سلجوق وكان صاحب ارانية انفصلا فراسله الملک و ضمن له ان أناه أن ينصره فخرج من الحصار و مضى الى ارانية و (۱) كذا (۲) في الأصل : فار بها، (۳) الاصل انر، (٤ - ٤) في الاصل : مسئولى الي، و يمكن ان تكون الكلمة الأولى «متولی» ای «متول» و«الی» زائدة (ه) في الاصل، روداور @ و رجع YY 2