صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/79

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

متهما بها فلم ينجدا" و قصدها تاج الدولة تتش و ظنا أنها يطيقان حربه فقاتلاه فقتلها و حبسها" و ذلك في شهر جمادى الآخرة سنة سیع و ثمانين و أربع مائة (f.43b) و هزم" قسيم الدولة اقسنقر صاحب حلب و الأمير بران صاحب الزها و ملک بلادها حلب و الزها، و للصدر عماد الدين بيتان و في قتل الأمير قسيم الدولة اقسنقر و بزان: قد غرقنا في الشرب و الشكر حتى لم نفكر في سنقر و بزان ما ظفرنا بالبيذق الفرد في التسست و لكن قد أسلم الرخان و استعجل جيشه و قصد أخذ السلطنة وكان هذا في أيام وزارة مؤيد الملك عبيد الله بن نظام الملك للسلطان بركيارق بن ملكشاه فمضى مؤيد الملک بالجيوش الى محاربة تاج الدولة تتش بن الب ارسلان و لقيه تاج الدولة تتش بن الب ارسلان و وصل السلطان بركيارق خلف عسكر" مؤيد الملک الى القاء عمه فالتقوا بقرب الري و اقتتلوا قتالا شديدا فقتل تاج الدولة تتش بن الب ارسلان في شهر صفر سنة ثمان و ثمانين و أربع مائة و انهزم أصحابه و استقرت السلطنة للشاطان ركن الدين بركيارق، و كان المصاف على قرية يقال لها داشيلو" على اثني عشر فرسخا من الري، و اتفق عزل مؤيد الملك فضي هاريا الى السلطان محمد طبر أخى السلطان فحركه A $ ر قال له السلطنة (۱) الاصل : مهما (۲) الاصل : سعدا (۳) كذا:' (4) في الاصل : بيتن (م) في الاصل : غرقنا (6) في الاصل ، الدوله، (۷) في الاصل: العسكر (۸) في الاصل : (۹) في الاصل :د سیلوا، انظر زن سن ۸۰ (۱۰) في الاصل الدوله • لهای