صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/56

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ثم ر أعتقه السلطان و خلع عليه و على من بقى معه من الأسارى و عاد الملک الى دار ملكه و وفى بما عاهد، و ورد من جهة أمير المؤمنين القائم بأمر الله الى السلطان الب ارسلان کتاب تهنئة الفتح و القفر و خاطبه فيه الولد السيد الأجل المؤيد المنصور المظفر السلطان الأعظم مالك العرب و العجم سيد ملوك الأمم ضياء الدين غياث المسلمين ظهير الامام كهف (f.31b) الأنام عضد الدولة القاهرة تاج الملة الباهرة سلطان ديار المسلمين برهان أمير المؤمنين حرس الله . تمهیده و جعل من الخيرات مزيده سير السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق الى سمرقند و شهادته بها مده و كان سبب هلاك هذا السلطان عظيم الشأن مع قوة شوكته أنه سار في أول سنة خمس وستين و أربع مائة حتى عبر نهر جيحون على "جسر وكان معه مائة ألف فارس مقاتل "خارجا عن الحشر" و الغلامان و السواد بريد شمس الملوک صاحب طمغاج و أتاه أصحابه بشخص من مستحفظی القلعة يقال له يوسف الخوارزمي فأراد قتله على ذنوب ارتكبها فأمر أن (۱) الاصل : الو (۲ - ۲) في الاصل : حرمدة (3 - ۳) الاصل : جارحا (4) كذا ، لعله يريد السودان (۰ - ۰ ) ابن الأثير : شمس الملک تکین، زن : شمس الملک عن الحر تكين - طنتاج *