صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/41

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الخطب حوالي البرج و أوقدوا فيه النار حتى امتحشوا و صاروا حمما و عاد السلطان الى سرادقه على أحسن حـال و أنعم بال و قال عساكر الاسلام من الغنائم ما لا يدخل في الحصر و العد، و لما جن الليل هبت ريح عاصفة و بقى من النار الموقدة التي ذكرناها بقية فحملنها الريح فألقتها في البلدة فاحترقت بأسرها، وكان في جوار تلك القلعة قلعة حصينة ففتحها السلطان، ثم أرسل ملك الكرج" الرسل و الهدايا و قرع باب المصالحة و مهد قواعد الاعتذار، و عاد من حضرة السلطان مع رسل الكرج" الأمير نمر الحاجب و انك" الخاص وكتب السلطان الى ملك الكرج" أنه لا بد لك من التدين بدين الاسلام أو قبول الجزية فقبل الجزية * مسير السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق من الكرج" الى التروم (f. 23a) تم قصد السلطان بلاد الروم فقصد كورة قارص و كورة (۱۰۱) في الاصل : حتى الحسو (۲) في الاصل : حما ، (۳) في الاصل : هدت ، (4) قال ابن الاثير ذلك في رحب سنة ست و خمسين و اربع مائة، (۰) في الاصل : الكرخ • (6) في الاصل : اسكرح (۷) كذا و لعل الصواب : ایبک او بک، (۸) في الاصل : ابو ، (۹) في تاريخ ابن الأثير : قرس، و في معجم البلدان : قرص *