صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/37

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
  • 34

بقبضه الملک ارغون و حمله الى مرو فوجئ الملک ارغون نقیه و دفنه عمید خراسان، و من النوادر أن الملك ارغـون بن السلطان الب ارسلان سل سيفا وكان عميد خراسان بين يديه و قال لعميد خراسان أضربك أم لا وكان يعد جنايات عميد خراسان و يعاتبه معاتبة اشت وخز الشهام و رفع الحسام و يهدده و يقول كل ساعة أضربك والعميد ساكت ما له مجال فصفعه المسخرة و قال له يا كشخـان قل لا تضرب فضحک الملک ارسلان ارغون و نجا عميد خراسان من القتل فبعث عميد خراسان إلى المسخرة بألف دينار (20.f) و تعجب الناس من ذلك و قالـوا بصفعة أورثت المضروب نجاة من البوار و القارب ألف دينار * A T ذكر مسير السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان الى الروم ثم توجه السلطان الب ارسلان من التي تلقـاء الزوم في أوائل ربيع الأول سنة ست و خمسين و أربع مائة و أنهى الى السلطان أن جماعة من لصوص الأكراد في حدود حلوان يقطعون الطريق و يسعون في الأرض فسادا فجهز السلطان نحوهم جيشا أذاقوا هؤلاء الأصوص كأس البـوار و ما غادروا منهم أحدا في تلك الديار، و ورد الحضرة من هؤلاء الأكراد قوم (۱) في الاصل : بقبض 4) في الاصل : مجاله، (۰) في الاصل ، ابو (۲) في الاصل ، ارعو (۳) في الاصل فوحی