على سداد رأيه فقر به الى سريره و أوسع صدره و فوض اليه أعمال الخراج نواحيها جی خراجا من نيسابور و نواحيها و في تحط بنيسابور و الواقع بنيسابور عم الناس خيره و وسعهم ميره و قد فوضت اليه ايالة خوارزم فبعث الوزير نظام الملک اليه وصولا ديوانية مع أمير له خدم و حشم و وصاه أن يذيق عميد خراسان الثلة فأمر عميد خراسان بقتل هؤلاء الغلمان و القاءهم في جيحون و اشترى مائة غلام و عقد على خصر كل غلام مائة دينار و أهداهم الى السلطان و قال بالاحتقار و الهوان لا يحصل مال السلطان و لا يصير السلطان متسق النظام الا بالاحترام و هؤلاء الغليان أخلوا بواجب حقوق ديوانك فأنقتهم شربة السياسة بالشيف الذي قلدتنى و بنيت على ما الخدمة بعوض غير جزيل واثقا بأن جهد المقل غير ته قليل، فقبل السلطان عذره و حصر بأوفر حظ من ديوانه، و كان عميد خراسان قد خدم حضرة الملك داود (f. 20a) بن ميكائيل بن سلجوق و حضرة السلطان الأعظم رکن الدین طغرل بن ميكائيل بن سلجوق و حضرة السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان و حضرة ولده السلطان جلال الدولة ملكشاه و حضرة الملک بوری" برس و حضرة الملک ارغون و حضرة السلطان ركن الدين بركيارق و حضرة السلطان الأعظم معز الدين أبي الحرث سنجر بن ملکشاه بن الب ارسلان، و مات عميد خراسان يوم الشبت الحادي و العشرين من شوال سنة أربع و تسعين و أربع مائة قد (۱) في الاصل : سمل، (۲) في الأصل ، ابو، (۳) في الاصل : نوری، (٤) في الاصل هو ارسلان ارغون بن السلطان الب ارسلان، (۰) في الاصل والحرب @ ارفو Y < ر قد ر قد أقمت
