صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/101

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

على التلف جری و عزم على الرجوع الى همدان و وقع في قلبه أن سبب ما عليه من المرض محاربة أمير المؤمنين المسترشد فأمر بان يحمل في محقة فحمل و حقت به العساكر و مر على قصر الخلافة فأمر بأن يوقف و بعث الى أمير المؤمنين المسترشد بالله يسأله محاللته و الدعاء له و الرضي عنه و الصفح عن ذنوبه، فخرجت اليه الرسالة المسترشدية بتبليغه ما طلب من الرضى و الاستغفار فطاب قلبه و مضى الى همدان فعوفي، و في هذه السنة سنة احدى و عشرين أيضا تحرك السلطان سنجر الى الري و عزل شيركير أتابك السلطان طغرل عن الأنابكية و ولاها الأمير فراسنقر (f.55b) و قرر له بلاد ارانية و استصحب معه طغرل و مسعود و كانت السلطنة " من قبل السلطان" محمود لملوك العراق و من عصر السلطان محمود انتقلت الى ملک خراسان السلطان" معز الدين سنجر كما ذكرنا في أخباره، وكانت الدولة ضعفت على أيامه و قلت أموالها، قال الشيخ عاد الدين أبو حامد محمد بن محمد الاصفهاني تفصيلا بخط عمى عزيز الاسلام أبي حامد أن الخزانة السلطانية الغياثية المحمدية اشتملت عند وفاته على ثمانية عشر ألف ألف دينار عينا سوى المصوغات و الحواهر و أصناف التياب فآل الأمر بها على أيام ولده السلطان محمود الى أن طلبوا وظيفة الفقاعي فما قدروا على اقامتها حتى دفعوا اليه بعض صناديق الخزانة فأباعها، و طلب يوماً من سابور الخادم (۱) الاصل : سركير (۲۲) في الاصل : من قبل السلطان، (۳) الاصل : للسلطان، (4) يعنى ايام محمود، (۰) الاصل : عملاء (6) الاصل : عرر (۷) الاصل : ابو (8) كذا في زن ١٥٥ (۹) زن: شابور * وجدت > 1 >