صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/100

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۷ * جمعا جما غفيرا و جعل مؤيد الدين الطغرائي وزيرا لملک مسعود فعلم السلطان محمود بخشده و حشره و جا[۰] جو شبک" بملک مسعود تحت جنره كالقمر في الهالة لما اصطف الجمعان بصر" الملک مسعود بالسلطان محمود أخيه فحن اليه و ضبطه جوشبک فلم يعرج عليه و صاح ایجی اینجی و هی كلمة بالتركية للأخ الكبير و ساق الملک مسعود [و] وقف الى جنب السلطان محمود أخيه و أسلم للذهب و السلب جميع ماكان معه من جنوده و مواليه فأول من أخذ وزيره وزيره مؤيد الدين أبو اسمعيل الطغرائي فأخبر الكمال به فقال للشهاب أسعد هذا الرجل ملحد فقال الوزير من يكون ملحدا يستحق قتله فقتل ظلماً الله تعالى رحمة واسعة و كانت أيامه كثيرة الاضطراب (f.55a) و المصادرات، و في سنة عشرين وخمس مائة جرى بين السلطان و الامام المسترشد ببغداد فتنة أدت الى تشعث الحال بينها و تمادت الى أن ركب السلطان الى الدار النبوية المسترشدية و قاتلها بعسكره و قاتله الخليفة من فوق القصر ثم توسط لأمرها الوزير جلال الدين أبو على الحسن بن على بن صدقة وزير الامام المسترشد فكشف ظلامتها وكانت هذه الفتنة في العشر الآخر من ذي الحجة من سنة عشرين و دخلت سنة احدى و عشرين و السلطان محمود ببغداد فرض مرضة أشرف فيها رحمه ر (۱ - ۱) كذا في زن و في الأصل : جمع جمعا (۲) الاصل : حرشک، (۳) الاصل: (4) في الاصل : خرشنک، (۰) یعنی الوزير كمال الملک (6 - 6) في الاصل : نصر للسهاب اسد و كان طغرائيا (۷) في الاصل : امرها ، (۸) الاصل : طلامها في زت: الضلالة @